أيمن الأعتر « سوبر ستار 2004 »
منال أبو عبس - جورج موسى
Al-Hayat (572 كلمة)
تاريخ النشر 30 أغسطس 2004
توج الليبي أيمن الأعتر «سوبر ستار العرب» في نهائيات برنامج «سوبر ستار 2004» لتلفزيون المستقبل. وحصل على أكثر من 54 في المئة من أصوات الجمهور من أنحاء العالم كافة، في مقابل 46 في المئة للفلسطيني عمار الحسن.
تمت حفلة التصفيات النهائية في جو هادئ. ويبدو أن النتيجة كانت متوقعة بدليل أن الحضور في الاستديو، من فنانين وغيرهم، أبدوا سرورهم وفرحهم بها. وبالفعل، تميز أيمن بقدرات صوتية نادرة. وكان نال إعجاب المتفرجين منذ انطلاق البرنامج.
وبذلك انتهى موسم كانت الاشاعات فيه سيدة الموقف هذا العام وحلت مكان الإعتراضات ومظاهر التسييس الرسمية التي طبعت الدورة الأولى من «سوبر ستار». اشاعات عن وصول الليبي أيمن والفلسطيني عمار الى النهائيات والمعايير التي اعتمدتها إدارة تلفزيون «المستقبل» لإيصال نجمين من بلدين حديثي العهد بالمنافسات الفنية الى هذه المرحلة.
وبلغت الاشاعات حدا لم يقتنع معه المتابعون لتصفيات «سوبر ستار» بأن اتصال الرئيس الليبي معمر القذافي بنظيره الفلسطيني ياسر عرفات امس اقتصر على الشؤون السياسية، وذهب البعض الى القول تندرا أنهما توصلا الى اتفاق ثنائي لاختيار «البطل القومي حامل لقب سوبر ستار العرب 2004».
بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية عكس الاشاعات الكثيرة. وذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس، أن الفلسطينيين يتهمون الزعيم الليبي بالتدخل لمساعدة أيمن «ابن البلد». وقالت أن القذافي أمر بفتح خطوط الهاتف مجانا ليكثف عملية التصويت. ولم تتوقف اتهامات الفلسطينيين الذين اكتست جدران مدنهم، وللمرة الأولى، بصور شاب يضحك، عند هذا الحد. إذ اعتبر بعضهم، بحسب الصحيفة المذكورة، أن القذافي يخطط لأمر آخر بغية التأثير في النتائج في اللحظات الأخيرة، وان ثمة تعاونا سوريا ليبيا لانجاح الأعتر ثأرا للسوري هادي أسود(!).
وكان بعض وسائل الإعلام روج أخيرا أخبارا تفيد بأن عمار لم يستقبل جيدا في ليبيا. إلا أن فريق العمل واعلاميين رافقوا المشتركين في رحلتهم الى ليبيا، أكدوا أن محبة الجمهور واندفاعه الكبيرين كانا نحو عمار وأيمن على حد سواء. وفي الزيارة الخاصة إلى خيمة العقيد معمر القذافي حيا الرئيس الليبي النجمين، وأثنى على موهبة عمار محييا فلسطين وطالبا منه إنشاد «زهرة المدائن» التي تميز بها في إحدى حلقات البرنامج، مؤكدا أنه يستحق اللقب عن جدارة، «وولدنا في المرتبة الثانية».
من جهة اخرى، علمت «الحياة» من مصادر قريبة من إدارة تلفزيون «المستقبل» أن التصويت المرتفع الذي امتد لأسبوع، لم يقتصر فقط على ليبيا وفلسطين، بل تعداهما إلى دول عربية أخرى، وأوروبا والولايات المتحدة. كيف كانت الصورة مساء أمس؟ في بعض مخيمات بيروت ارتفعت صور لعمار، وجمهور الشاب الفلسطيني منقسم بين مشجع للقضية الفلسطينية أو متحمس له لأنه صاحب حنجرة استطاعت أن تغني عبدالوهاب وملحم بركات ووديع الصافي وفيروز بصوت قوي ذي مساحات كبيرة، ولكن البعض يعيب عليه أنه لم يفلح في نقل إحساسه إلى المستمعين. وجمهور أيمن متحمس لشاب يستطيع تأدية ألوان غنائية عدة ويتميز بطلة محببة وتفرد في الأداء.
منال أبو عبس - جورج موسى
Al-Hayat (572 كلمة)
تاريخ النشر 30 أغسطس 2004
توج الليبي أيمن الأعتر «سوبر ستار العرب» في نهائيات برنامج «سوبر ستار 2004» لتلفزيون المستقبل. وحصل على أكثر من 54 في المئة من أصوات الجمهور من أنحاء العالم كافة، في مقابل 46 في المئة للفلسطيني عمار الحسن.
تمت حفلة التصفيات النهائية في جو هادئ. ويبدو أن النتيجة كانت متوقعة بدليل أن الحضور في الاستديو، من فنانين وغيرهم، أبدوا سرورهم وفرحهم بها. وبالفعل، تميز أيمن بقدرات صوتية نادرة. وكان نال إعجاب المتفرجين منذ انطلاق البرنامج.
وبذلك انتهى موسم كانت الاشاعات فيه سيدة الموقف هذا العام وحلت مكان الإعتراضات ومظاهر التسييس الرسمية التي طبعت الدورة الأولى من «سوبر ستار». اشاعات عن وصول الليبي أيمن والفلسطيني عمار الى النهائيات والمعايير التي اعتمدتها إدارة تلفزيون «المستقبل» لإيصال نجمين من بلدين حديثي العهد بالمنافسات الفنية الى هذه المرحلة.
وبلغت الاشاعات حدا لم يقتنع معه المتابعون لتصفيات «سوبر ستار» بأن اتصال الرئيس الليبي معمر القذافي بنظيره الفلسطيني ياسر عرفات امس اقتصر على الشؤون السياسية، وذهب البعض الى القول تندرا أنهما توصلا الى اتفاق ثنائي لاختيار «البطل القومي حامل لقب سوبر ستار العرب 2004».
بعض وسائل الاعلام الغربية والعربية عكس الاشاعات الكثيرة. وذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس، أن الفلسطينيين يتهمون الزعيم الليبي بالتدخل لمساعدة أيمن «ابن البلد». وقالت أن القذافي أمر بفتح خطوط الهاتف مجانا ليكثف عملية التصويت. ولم تتوقف اتهامات الفلسطينيين الذين اكتست جدران مدنهم، وللمرة الأولى، بصور شاب يضحك، عند هذا الحد. إذ اعتبر بعضهم، بحسب الصحيفة المذكورة، أن القذافي يخطط لأمر آخر بغية التأثير في النتائج في اللحظات الأخيرة، وان ثمة تعاونا سوريا ليبيا لانجاح الأعتر ثأرا للسوري هادي أسود(!).
وكان بعض وسائل الإعلام روج أخيرا أخبارا تفيد بأن عمار لم يستقبل جيدا في ليبيا. إلا أن فريق العمل واعلاميين رافقوا المشتركين في رحلتهم الى ليبيا، أكدوا أن محبة الجمهور واندفاعه الكبيرين كانا نحو عمار وأيمن على حد سواء. وفي الزيارة الخاصة إلى خيمة العقيد معمر القذافي حيا الرئيس الليبي النجمين، وأثنى على موهبة عمار محييا فلسطين وطالبا منه إنشاد «زهرة المدائن» التي تميز بها في إحدى حلقات البرنامج، مؤكدا أنه يستحق اللقب عن جدارة، «وولدنا في المرتبة الثانية».
من جهة اخرى، علمت «الحياة» من مصادر قريبة من إدارة تلفزيون «المستقبل» أن التصويت المرتفع الذي امتد لأسبوع، لم يقتصر فقط على ليبيا وفلسطين، بل تعداهما إلى دول عربية أخرى، وأوروبا والولايات المتحدة. كيف كانت الصورة مساء أمس؟ في بعض مخيمات بيروت ارتفعت صور لعمار، وجمهور الشاب الفلسطيني منقسم بين مشجع للقضية الفلسطينية أو متحمس له لأنه صاحب حنجرة استطاعت أن تغني عبدالوهاب وملحم بركات ووديع الصافي وفيروز بصوت قوي ذي مساحات كبيرة، ولكن البعض يعيب عليه أنه لم يفلح في نقل إحساسه إلى المستمعين. وجمهور أيمن متحمس لشاب يستطيع تأدية ألوان غنائية عدة ويتميز بطلة محببة وتفرد في الأداء.
No comments:
Post a Comment