Thursday, September 15, 2005

صولانج الجميل في ذكرى بشير

صولانج الجميل في ذكرى بشير : 14 آذار ركيزة الوحدة



منال أبو عبس
Al-Hayat (360 كلمة)
تاريخ النشر 15 سبتمبر 2005

تحولت الصلاة التي أقامتها »مؤسسة بشير الجميل« في الذكرى الثالثة والعشرين لغيابه ورفاقه، إلى ملتقى للتيارات المسيحية الفاعلة في الحياة السياسية الداخلية.

وغص حرم كنيسة الأيقونة العجائبية في الأشرفية أمس، بممثلي التيارات والأحزاب ومنها: »القوات اللبنانية« و«الحركة الإصلاحية الكتائبية« و«حزب الكتائب اللبنانية« و«حزب الوطنيين الأحرار« و«التيار الوطني الحر«. ولم يغب عن اللقاء نواب من »كتلة المستقبل« وكثير من السياسيين.

وعلى خلاف الذكرى السابقة، لم تلق في المناسبة إلا كلمة سياسية واحدة خصصت لأرملة الرئيس الراحل النائبة صولانج الجميل التي جلست في الصف الأول إلى جانب ابنها نديم وابنتها يمنى والرئيس السابق أمين الجميل. وقبلها ألقى المطران انطوان العنداري ممثلا البطريرك الماروني نصر الله صفير كلمة في المناسبة.

وخاطبت الجميل الرئيس الراحل من الباحة الخارجية للكنيسة حيث احتشد آلاف المناصرين، معتبرة انه »يخطئ تصنيف من يضعني في هذه الخانة أو تلك، ويصيب كل من آمن أنني على دربك التي رسمت مستمرة«. وقالت: »اسمحوا لي أن أقول انه لو أعلنت حقيقة من خطط لاغتيال بشير الجميل، لما خسر لبنان خلال 23 عاما هذه القافلة الطويلة من الشهداء«.

وأكدت الجميل أن »الحقيقة هي مطلب جميع اللبنانيين«، وان »14 آذار (مارس) هو الركيزة الأساسية لوحدة وطنية تستظل بها كل الأقليات، وكلنا اقليات«. وأعلنت »إيماننا بحكمة اللبنانيين لإيجاد المعادلة التي تحفظ الوفاق الوطني والوحدة الوطنية في موضوع مصير سلاح المقاومة وتنفيذ القرار 1559 كاملا«، معلنة »رفضنا الوصاية والهيمنة من أي جهة كانت«.

ورفعت في الساحة لافتة: »14 أيلول (سبتمبر) 1982 : وين كنت يا ميليس؟»

No comments:

Post a Comment