لقاء « تضامني » مع الشرتوني والعلم
منال أبو عبس
Al-Hayat (318 كلمة)
تاريخ النشر 17 سبتمبر 2005
«هل تخططون لاغتيالات جديدة ضد رفاق بشير الجميل؟». «كل خائن سيقتل«. »انهم أبطال«. »سمير جعجع هو الخائن«، على وقع هذه الصرخات، تحول اللقاء التضامني الأول مع حبيب الشرتوني ونبيل العلم (منفذ عملية اغتيال الرئيس بشير الجميل عام 1982) الى اشكال بين المشاركين فيه ومندوب »المؤسسة اللبنانية للارسال« الزميل بسام أبو زيد.
قبل السؤال الذي اعتبره الحاضرون »مستفزا« لقضيتهم، كانت الصورة داخل قاعة نادي الساحة في بيروت أمس، أكثر تناسقا. تعلو الصرخات المؤيدة والتصفيق ما أن يرد اسما الشرتوني والعلم، وتخفت ما أن يرد اسم الجميل أو »العدو الصهيوني«، يليه صرخة: «لكل خائن حبيب».
في بداية اللقاء نوه منسق ندوة العلماء المسلمين في الشمال الشيخ عبدالسلام الحراش بتوقيف أعضاء قيادة »حراس الأرز«، موجها تحية الى القضاء اللبناني، سائلا: »كيف يدان من قتل بشير الجميل في حين يخرج من يقتل رشيد كرامي من السجن«. وأكد رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال عبدالحميد ناصر أن »ما قام به هذان المناضلان هو فعل نضالي وطني قومي«. وانتقد قانون العفو الأخير الذي شمل رجالا شاركوا في الحرب ولم يشمل مناضلين كالشرتوني والعلم.
ووجه علي حمية في كلمة أصدقاء الشرتوني والعلم »تحية إلى رئيس تحرير جريدة »الديار« الذي يواجه بقلمه وجريدته حملة الافتراء الدولية المدبرة ضد شعبنا وبلادنا تحت غطاء لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري«.وطالب باسترداد مذكرتي التوقيف الصادرتين في »حق المقاومين البطلين الشرتوني والعلم ووقف مفاعيلهما وإطلاق اسميهما على أكبر جادتين في بيروت».
منال أبو عبس
Al-Hayat (318 كلمة)
تاريخ النشر 17 سبتمبر 2005
«هل تخططون لاغتيالات جديدة ضد رفاق بشير الجميل؟». «كل خائن سيقتل«. »انهم أبطال«. »سمير جعجع هو الخائن«، على وقع هذه الصرخات، تحول اللقاء التضامني الأول مع حبيب الشرتوني ونبيل العلم (منفذ عملية اغتيال الرئيس بشير الجميل عام 1982) الى اشكال بين المشاركين فيه ومندوب »المؤسسة اللبنانية للارسال« الزميل بسام أبو زيد.
قبل السؤال الذي اعتبره الحاضرون »مستفزا« لقضيتهم، كانت الصورة داخل قاعة نادي الساحة في بيروت أمس، أكثر تناسقا. تعلو الصرخات المؤيدة والتصفيق ما أن يرد اسما الشرتوني والعلم، وتخفت ما أن يرد اسم الجميل أو »العدو الصهيوني«، يليه صرخة: «لكل خائن حبيب».
في بداية اللقاء نوه منسق ندوة العلماء المسلمين في الشمال الشيخ عبدالسلام الحراش بتوقيف أعضاء قيادة »حراس الأرز«، موجها تحية الى القضاء اللبناني، سائلا: »كيف يدان من قتل بشير الجميل في حين يخرج من يقتل رشيد كرامي من السجن«. وأكد رئيس نقابة مزارعي التبغ والتنباك في الشمال عبدالحميد ناصر أن »ما قام به هذان المناضلان هو فعل نضالي وطني قومي«. وانتقد قانون العفو الأخير الذي شمل رجالا شاركوا في الحرب ولم يشمل مناضلين كالشرتوني والعلم.
ووجه علي حمية في كلمة أصدقاء الشرتوني والعلم »تحية إلى رئيس تحرير جريدة »الديار« الذي يواجه بقلمه وجريدته حملة الافتراء الدولية المدبرة ضد شعبنا وبلادنا تحت غطاء لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري«.وطالب باسترداد مذكرتي التوقيف الصادرتين في »حق المقاومين البطلين الشرتوني والعلم ووقف مفاعيلهما وإطلاق اسميهما على أكبر جادتين في بيروت».
No comments:
Post a Comment