من حنين إلى وديع الصافي . مطربون يخلعون حلة الحزن عن ساحة الشهداء
منال أبو عبس
Al-Hayat (446 كلمة)
تاريخ النشر 12 أبريل 2005
خلعت ساحة الشهداء مساء أول من أمس، حلة الحزن التي ارتدتها منذ 55 يوما. وكسر وسط بيروت جدار العزلة المفروضة عليه قسرا، ليستقبل عشرات آلاف اللبنانيين والأجانب، ممن أحيوا معا »يوم الوحدة الوطنية في الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان« (من 9 إلى 13 من الجاري) الذي أطلقته النائبة بهية الحريري، تحت شعار »لبنان للجميع، فوق الجميع، وطن للحياة«، ونظمته »الهيئة الوطنية للنهوض والصداقة«.
أول من أمس، كان الثاني في جدول النشاطات التي أطلقت في المناسبة، وكان أحدها حفلة فنية أحياها أكثر من عشرين فنانا وفنانة، وتخللتها أغان وطنية من وحي المناسبة.
واستهل الفنانون الذين اعتلوا المسرح في وسط الساحة، الحفلة بتعداد حجم الخسائر التي تكبدها لبنان بسبب الحرب الأهلية. ثم انطلقت الأغاني مع رئيس نقابة الفنانين المحترفين احسان صادق وعدد من الفنانيين الذين قدموا أغنية »شعب واحد جيش واحد«، وتلاهم عدد كبير من الفنانين أمثال: حنين وطوني حنا ودينا حايك وطوني كيوان ورامي عياش ووليد توفيق وزين العمر وباسكال صقر وسمية البعلبكي. ومع الفنان وديع الصافي علا التصفيق والهتاف، ما دفع الصافي إلى غناء أغنيتين، بخلاف المطربين السابقين.
وعلى رغم الطابع الفني للمناسبة، فإن الشعارات السياسية وصور الرئيس رفيق الحريري لم تغب عن الساحة، فارتفعت هتافات »أبو بهاء«، و«شوفو شوفو يا عميان مين اللي عمر لبنان« و« بتمون لعيونك«، كلما بثت الشاشة العملاقة صورا لأبنية دمرتها الحرب الأهلية ثم أعيد إعمارها في عهد الرئيس الشهيد.
وتواصلت نشاطات »يوم الوحدة الوطنية« أمس، في مناطق عدة من لبنان. وقدم أفراد فريق »هارلم« لكرة السلة بهلوانيات وقفزات »فضائية« وعروضا مثيرة، استقطبت جمهورا كبيرا إلى ملاعب كرة السلة في منطقة الصيفي.
كما شهد أمس، نشاطات مختلفة منها: معارض صور، وورشة عمل »طيارات من ورق سماء وهواء« مع سامي صايغ، ومنطاد الركاب في مقابل فندق فينيسيا، دورة الاتحاد لكرة اليد في »نادي الصداقة«، عرض أفلام لبنانية، تطيير بالونات في ساحة الشهداء، حفلة موسيقية لساري واياد خليفة، ترانيم الحب الإلهي لنداء أبو مراد، انشاد لمجموعة صدى الوطنية والتراثية في النادي الثقافي العربي، وحفلة موسيقية لغي مانوكيان و«إنشادية الأرض والإنسان« لجاهدة وهبي.
منال أبو عبس
Al-Hayat (446 كلمة)
تاريخ النشر 12 أبريل 2005
خلعت ساحة الشهداء مساء أول من أمس، حلة الحزن التي ارتدتها منذ 55 يوما. وكسر وسط بيروت جدار العزلة المفروضة عليه قسرا، ليستقبل عشرات آلاف اللبنانيين والأجانب، ممن أحيوا معا »يوم الوحدة الوطنية في الذكرى الثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان« (من 9 إلى 13 من الجاري) الذي أطلقته النائبة بهية الحريري، تحت شعار »لبنان للجميع، فوق الجميع، وطن للحياة«، ونظمته »الهيئة الوطنية للنهوض والصداقة«.
أول من أمس، كان الثاني في جدول النشاطات التي أطلقت في المناسبة، وكان أحدها حفلة فنية أحياها أكثر من عشرين فنانا وفنانة، وتخللتها أغان وطنية من وحي المناسبة.
واستهل الفنانون الذين اعتلوا المسرح في وسط الساحة، الحفلة بتعداد حجم الخسائر التي تكبدها لبنان بسبب الحرب الأهلية. ثم انطلقت الأغاني مع رئيس نقابة الفنانين المحترفين احسان صادق وعدد من الفنانيين الذين قدموا أغنية »شعب واحد جيش واحد«، وتلاهم عدد كبير من الفنانين أمثال: حنين وطوني حنا ودينا حايك وطوني كيوان ورامي عياش ووليد توفيق وزين العمر وباسكال صقر وسمية البعلبكي. ومع الفنان وديع الصافي علا التصفيق والهتاف، ما دفع الصافي إلى غناء أغنيتين، بخلاف المطربين السابقين.
وعلى رغم الطابع الفني للمناسبة، فإن الشعارات السياسية وصور الرئيس رفيق الحريري لم تغب عن الساحة، فارتفعت هتافات »أبو بهاء«، و«شوفو شوفو يا عميان مين اللي عمر لبنان« و« بتمون لعيونك«، كلما بثت الشاشة العملاقة صورا لأبنية دمرتها الحرب الأهلية ثم أعيد إعمارها في عهد الرئيس الشهيد.
وتواصلت نشاطات »يوم الوحدة الوطنية« أمس، في مناطق عدة من لبنان. وقدم أفراد فريق »هارلم« لكرة السلة بهلوانيات وقفزات »فضائية« وعروضا مثيرة، استقطبت جمهورا كبيرا إلى ملاعب كرة السلة في منطقة الصيفي.
كما شهد أمس، نشاطات مختلفة منها: معارض صور، وورشة عمل »طيارات من ورق سماء وهواء« مع سامي صايغ، ومنطاد الركاب في مقابل فندق فينيسيا، دورة الاتحاد لكرة اليد في »نادي الصداقة«، عرض أفلام لبنانية، تطيير بالونات في ساحة الشهداء، حفلة موسيقية لساري واياد خليفة، ترانيم الحب الإلهي لنداء أبو مراد، انشاد لمجموعة صدى الوطنية والتراثية في النادي الثقافي العربي، وحفلة موسيقية لغي مانوكيان و«إنشادية الأرض والإنسان« لجاهدة وهبي.
No comments:
Post a Comment