أول مجلة سمعية - بصرية في الشرق الأوسط . حين تطل ديانا الجميلة من تلفزيونك الشخصي
منال أبو عبس
Al-Hayat (581 كلمة)
تاريخ النشر 22 سبتمبر 2004
«تسحب تلفزيونك من جيبك! تشاهد ما يحلو لك... وما يستهويك! تنهل منه معلومات معززة بالصوت والصورة! بل تؤرشفها وتستخدمها في دراساتك وأبحاثك! انه تلفزيونك الشخصي... تحت تصرفك! أينما شئت، وحيثما شئت وكيفما شئت!»، كان هذا قسما من رسالة رئيس تحرير مجلة I MAG اللبنانية عبدالله ذبيان إلى مشاهدي العدد الأول منها.
كلمة «مشاهدين» هنا لم ترد من طريق الخطأ، حتى وان كنا نتحدث عن مجلة ظهر العدد الأول منها الشهر الجاري. فـI MAG (Interactive Magazine) هي أول مجلة سمعية - بصرية في لبنان والشرق الأوسط، وهي شهرية توزع على أقراص مدمجة CD وأقراص متعددة الاستخدامات DVD، والفارق بين النوعين يتجسد في حجم الصور الذي يكون أعلى في النوع الثاني.
تطل ديانا من شباك صغير على يمين الشاشة. وديانا عشرينية تملك مقومات الظهور على الشاشة الصغيرة. تتحدث عن المجلة التي «تطل عليكم بعد جهود كبيرة لفريق عمل كامل من صحافيين، تقنيين، مخرجين، مصورين، مندوبين، لتكون بمثابة اختبار وتحد للانطلاق عبر عالم جديد من الإعلام والصحافة». وتحتها مباشرة يمكن مطالعة كلمة رئيس التحرير مكتوبة.
ديانا وحدها تظهر في مقاطع متفرقة من المجلة. يغيب الصحافيون الذين اجروا المقابلات عن الشاشة، لتقدم عنهم المذيعة الحسناء نبذة عن الموضوع التالي، باللبنانية العامية. تملك ديانا مقومات المذيعة «الناجحة»، هذا بالتأكيد استغله القيمون على المجلة لإيلائها بالتحديد مهمة ربط الفقرات وتقديمها، فيما غيب صحافيو التحقيقات والمقابلات لأسباب قد تكون واضحة.
تصفح المجلة من الأمور السهلة نسبيا (لمواكبي لغة العصر الالكترونية). فهرس على يمين الشاشة، وعناوين تشبه تلك التي في المجلات الورقية: مقابلات، أعمال، رياضة، تسلية...
نانسي عجرم كانت نجمة غلاف العدد الأول. استهلت المقابلة بفيديو كليب «آه ونص». الصورة المتحركة نقطة لمصلحة الإعلام المرئي، استفادت منها المجلة الجديدة. والمطربة صباح كان لها نصيب أيضا.
و«للجمال حصة كبيرة عندنا، خصوصا إذا كانت الملكة نادين نجيم»، تقول ديانا في مقدمة موضوع آخر. المقدمة ترد كما لو في مقابلة تلفزيونية. المقابلة التلفزيونية تغفر عادة للمقدمة أخطاء كالتعميم والإبهام. فالمشاهد لن يوقف مقابلة تلفزيونية ليسأل ديانا أسئلة مثل: «ما هو حجم الحصة التي توليها المجلة إلى الجمال بالضبط؟ وما الذي دفع المقدمة إلى تخصيص نجيم بالتحديد؟».
الأخبار الصغيرة لم تغب بدورها عن المجلة. إذ يحتل شريط الأخبار كما في المحطات التلفزيونية، اسفل الشاشة متجها من يسارها إلى يمينها، مزودا المشاهد اخبارا متنوعة. الإعلانات عنصر آخر يبرز في المجلة من خلال شريط سفلي آخر، ودعايات مصورة تبث قبل الفقرات وخلالها.
ومن ابرز مواضيع العدد، تحقيق عن الحال الاقتصادية، وآخر عن الزواج المدني. ولم تغفل المجلة تقديم فقرة خاصة بالأبراج، وفقرة أخرى تحت عنوان «تسجيلات مضحكة»، إضافة إلى أحداث الشهر وموضة وجمال.
منال أبو عبس
Al-Hayat (581 كلمة)
تاريخ النشر 22 سبتمبر 2004
«تسحب تلفزيونك من جيبك! تشاهد ما يحلو لك... وما يستهويك! تنهل منه معلومات معززة بالصوت والصورة! بل تؤرشفها وتستخدمها في دراساتك وأبحاثك! انه تلفزيونك الشخصي... تحت تصرفك! أينما شئت، وحيثما شئت وكيفما شئت!»، كان هذا قسما من رسالة رئيس تحرير مجلة I MAG اللبنانية عبدالله ذبيان إلى مشاهدي العدد الأول منها.
كلمة «مشاهدين» هنا لم ترد من طريق الخطأ، حتى وان كنا نتحدث عن مجلة ظهر العدد الأول منها الشهر الجاري. فـI MAG (Interactive Magazine) هي أول مجلة سمعية - بصرية في لبنان والشرق الأوسط، وهي شهرية توزع على أقراص مدمجة CD وأقراص متعددة الاستخدامات DVD، والفارق بين النوعين يتجسد في حجم الصور الذي يكون أعلى في النوع الثاني.
تطل ديانا من شباك صغير على يمين الشاشة. وديانا عشرينية تملك مقومات الظهور على الشاشة الصغيرة. تتحدث عن المجلة التي «تطل عليكم بعد جهود كبيرة لفريق عمل كامل من صحافيين، تقنيين، مخرجين، مصورين، مندوبين، لتكون بمثابة اختبار وتحد للانطلاق عبر عالم جديد من الإعلام والصحافة». وتحتها مباشرة يمكن مطالعة كلمة رئيس التحرير مكتوبة.
ديانا وحدها تظهر في مقاطع متفرقة من المجلة. يغيب الصحافيون الذين اجروا المقابلات عن الشاشة، لتقدم عنهم المذيعة الحسناء نبذة عن الموضوع التالي، باللبنانية العامية. تملك ديانا مقومات المذيعة «الناجحة»، هذا بالتأكيد استغله القيمون على المجلة لإيلائها بالتحديد مهمة ربط الفقرات وتقديمها، فيما غيب صحافيو التحقيقات والمقابلات لأسباب قد تكون واضحة.
تصفح المجلة من الأمور السهلة نسبيا (لمواكبي لغة العصر الالكترونية). فهرس على يمين الشاشة، وعناوين تشبه تلك التي في المجلات الورقية: مقابلات، أعمال، رياضة، تسلية...
نانسي عجرم كانت نجمة غلاف العدد الأول. استهلت المقابلة بفيديو كليب «آه ونص». الصورة المتحركة نقطة لمصلحة الإعلام المرئي، استفادت منها المجلة الجديدة. والمطربة صباح كان لها نصيب أيضا.
و«للجمال حصة كبيرة عندنا، خصوصا إذا كانت الملكة نادين نجيم»، تقول ديانا في مقدمة موضوع آخر. المقدمة ترد كما لو في مقابلة تلفزيونية. المقابلة التلفزيونية تغفر عادة للمقدمة أخطاء كالتعميم والإبهام. فالمشاهد لن يوقف مقابلة تلفزيونية ليسأل ديانا أسئلة مثل: «ما هو حجم الحصة التي توليها المجلة إلى الجمال بالضبط؟ وما الذي دفع المقدمة إلى تخصيص نجيم بالتحديد؟».
الأخبار الصغيرة لم تغب بدورها عن المجلة. إذ يحتل شريط الأخبار كما في المحطات التلفزيونية، اسفل الشاشة متجها من يسارها إلى يمينها، مزودا المشاهد اخبارا متنوعة. الإعلانات عنصر آخر يبرز في المجلة من خلال شريط سفلي آخر، ودعايات مصورة تبث قبل الفقرات وخلالها.
ومن ابرز مواضيع العدد، تحقيق عن الحال الاقتصادية، وآخر عن الزواج المدني. ولم تغفل المجلة تقديم فقرة خاصة بالأبراج، وفقرة أخرى تحت عنوان «تسجيلات مضحكة»، إضافة إلى أحداث الشهر وموضة وجمال.
No comments:
Post a Comment