حضور كثيف لفرق شابة في مهرجان بيروت « بلا تأزيم »
منال أبو عبس
Al-Hayat (544 كلمة)
تاريخ النشر 13 سبتمبر 2004
يختتم اليوم مهرجان «بلا تأزيم» anti crise الموسيقي الذي تنظمه مجموعة «إن كونسرت» في «زيكو هاوس» (بيت زيكو) في بيروت، لأربع ليال متتالية.
ويستضيف المهرجان فرقا موسيقية شبابية، لبنانية وعالمية، تقدم موسيقى تجريبية وعزفا ارتجاليا. وتتراوح الأجواء بين الهادئة والصاخبة في حفلات تمتد إلى ما بعد منتصف الليل.
عند الثامنة النصف من مساء الجمعة الماضي، استنفرت الطوابق الثلاثة للمبنى الأصفر القديم، وتحولت حديقة باحته الخلفية إلى مسرح ومدرج. وتحول الطابق الثاني إلى قاعة لمعرض فوتوغرافي يقيمه المصور حسام مشيمش، فانتشرت على الجدران 13 صورة تعكس الأجواء الفنية خلال حفلات كانت نظمتها «إن كونسرت» الموسم الماضي، فيما استخدمت الطوابق الأخرى لإقامة الفرق الأجنبية.
في الإفتتاح قدم فريق gros bras اللبناني مزيجا من موسيقى الجاز والموسيقى اللاتينية والأفريقية والتانغو والرومبا والكونغو من دون إغفال بعض المقاطع الشرقية. وافلح الشبان الخمسة الموزعون على آلات النقر، الباس، الكي بورد والساكسوفون في كسب إعجاب الجمهور الذي تفاعل معهم في شكل لافت.
ومع عزف فهد حوا المنفرد على آلة الكمنجة انتقل الحاضرون إلى الطابق الثاني من المبنى لضمان الحميمية التي يتطلبها العرض. ليعودوا بعدها إلى الحديقة مع فريق vetusta morla (مورلا العجوز) الإسباني. وخلال الدقائق الأولى من العرض كسر الفريق حاجز اختلاف الثقافة واللغة بين الجمهور والفرقة، بفضل خفة دم العازفين الذين مازحوا الجمهور بعبارات إنكليزية غير سليمة. وتتألف الفرقة من شبان ستة احترفوا الفن حديثا واصدروا «سي دي».
واستضاف المهرجان مساء اول من امس، مازن كرباج وفرقة مسرح العرب من لبنان، وفريق uniwave من كندا. أما مساء امس الأحد فشاركت فرقتا eskisse وwassim (لبنان)، ceasar (لبنان)، علاء (الأردن)، وmo lu (بريطانيا).
ويستضيف المهرجان مساء اليوم، كلود شلهوب، وperformance a4 من لبنان، فيما ألغيت حفلة familha artus الفرنسية لأسباب مادية. وعلى رغم أن الحفلات غير مجانية يؤكد المنظمون كثافة الحضور.
وكان المنظمون انطلقوا من الأزمات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي يغرق فيها مجتمعنا، ليتيحوا للأفراد فرصة كسر جدار هذه الأزمات من خلال الموسيقى. وتعتبر المنظمة سمر كعدي أن «المهم ليس الاحتفال الموسيقي أو المهرجان بحد ذاته. المهم أن استخدم كل ما هو تحت تصرفي لأعبر عما يهمني ولأعبر عن فكرة محددة. وأن أرى في الاحتفال الموسيقي مادة خلق تعمل لخدمة الإبداع والابتكار».
وكانت «إن كونسرت» بدأت عام 2001 عبر احتفال موسيقي قدمته مجموعة مبتدئة. وفي عام 2002 اصبح لدى «إن كونسرت» مهمة أساسية واهداف ومشروع على المدى الطويل.
منال أبو عبس
Al-Hayat (544 كلمة)
تاريخ النشر 13 سبتمبر 2004
يختتم اليوم مهرجان «بلا تأزيم» anti crise الموسيقي الذي تنظمه مجموعة «إن كونسرت» في «زيكو هاوس» (بيت زيكو) في بيروت، لأربع ليال متتالية.
ويستضيف المهرجان فرقا موسيقية شبابية، لبنانية وعالمية، تقدم موسيقى تجريبية وعزفا ارتجاليا. وتتراوح الأجواء بين الهادئة والصاخبة في حفلات تمتد إلى ما بعد منتصف الليل.
عند الثامنة النصف من مساء الجمعة الماضي، استنفرت الطوابق الثلاثة للمبنى الأصفر القديم، وتحولت حديقة باحته الخلفية إلى مسرح ومدرج. وتحول الطابق الثاني إلى قاعة لمعرض فوتوغرافي يقيمه المصور حسام مشيمش، فانتشرت على الجدران 13 صورة تعكس الأجواء الفنية خلال حفلات كانت نظمتها «إن كونسرت» الموسم الماضي، فيما استخدمت الطوابق الأخرى لإقامة الفرق الأجنبية.
في الإفتتاح قدم فريق gros bras اللبناني مزيجا من موسيقى الجاز والموسيقى اللاتينية والأفريقية والتانغو والرومبا والكونغو من دون إغفال بعض المقاطع الشرقية. وافلح الشبان الخمسة الموزعون على آلات النقر، الباس، الكي بورد والساكسوفون في كسب إعجاب الجمهور الذي تفاعل معهم في شكل لافت.
ومع عزف فهد حوا المنفرد على آلة الكمنجة انتقل الحاضرون إلى الطابق الثاني من المبنى لضمان الحميمية التي يتطلبها العرض. ليعودوا بعدها إلى الحديقة مع فريق vetusta morla (مورلا العجوز) الإسباني. وخلال الدقائق الأولى من العرض كسر الفريق حاجز اختلاف الثقافة واللغة بين الجمهور والفرقة، بفضل خفة دم العازفين الذين مازحوا الجمهور بعبارات إنكليزية غير سليمة. وتتألف الفرقة من شبان ستة احترفوا الفن حديثا واصدروا «سي دي».
واستضاف المهرجان مساء اول من امس، مازن كرباج وفرقة مسرح العرب من لبنان، وفريق uniwave من كندا. أما مساء امس الأحد فشاركت فرقتا eskisse وwassim (لبنان)، ceasar (لبنان)، علاء (الأردن)، وmo lu (بريطانيا).
ويستضيف المهرجان مساء اليوم، كلود شلهوب، وperformance a4 من لبنان، فيما ألغيت حفلة familha artus الفرنسية لأسباب مادية. وعلى رغم أن الحفلات غير مجانية يؤكد المنظمون كثافة الحضور.
وكان المنظمون انطلقوا من الأزمات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي يغرق فيها مجتمعنا، ليتيحوا للأفراد فرصة كسر جدار هذه الأزمات من خلال الموسيقى. وتعتبر المنظمة سمر كعدي أن «المهم ليس الاحتفال الموسيقي أو المهرجان بحد ذاته. المهم أن استخدم كل ما هو تحت تصرفي لأعبر عما يهمني ولأعبر عن فكرة محددة. وأن أرى في الاحتفال الموسيقي مادة خلق تعمل لخدمة الإبداع والابتكار».
وكانت «إن كونسرت» بدأت عام 2001 عبر احتفال موسيقي قدمته مجموعة مبتدئة. وفي عام 2002 اصبح لدى «إن كونسرت» مهمة أساسية واهداف ومشروع على المدى الطويل.
No comments:
Post a Comment