ما رأيك بـ« سوبر مهضوم »؟
منال أبو عبس
Al-Hayat (500 كلمة)
تاريخ النشر 25 يوليو 2004
لم يعد برنامج «سوبر ستار» يجذبني، لقد تحول من برنامج فني راق إلى آخر تجاري يخضع لمعايير العرض والطلب»... «أصبح البرنامج اقل جدية واكثر متعة»... «استغلالي، يسخر من مشاعر الناس وكرامتهم طمعا في الربح المادي»... «هناك فرق بين الضحك والسخافة، الفقرة مضحكة لكنها ليست سخيفة»، هذا ما رد به عدد من مشاهدي برنامج «سوبر ستار العرب»، على سؤال: ما رأيك بـ«سوبر مهضوم؟».
و«سوبر مهضوم»، هو عنوان فقرة استحدثها تلفزيون «المستقبل»، لجذب عدد إضافي من المشاهدين وزيادة حصة التسلية في البرنامج الذي اتسم بالجدية في جزئه الأول. أما الوسيلة فليست إلا شريطا مصورا يبث لقطات مضحكة لخمسة «مرشحين» لم ينجحوا في اجتياز اختبار لجنة التحكيم.
ولما كان المشاهدون هم المستهدف الأول والأخير لهذا النوع من البرامج، فقد تباينت آراؤهم حول الفقرة الجديدة. ينتقد فادي (أحد متتبعي البرنامج) الطابع الكوميدي للفقرة التي «تقوم أساسا على التهكم من المشترك، من دون أن تراعي مشاعر الآخر»، معتبرا أن «السخرية التي يدفع البرنامج الناس إلى ممارستها على المشترك، تضع المشاهد في موضع الجلاد».
ويبدو بعض المشاهدين اكثر دراية بالنواحي الاقتصادية للفكرة، إذ توضح منى أن «الفقرة استحدثت كي تزيد نسبة التصويت التي تراجعت كثيرا خلال الدورة الحالية للبرنامج مقارنة بدورته الماضية»، وتضيف: «تصوير الأشخاص اثناء فترة الاختيار يكلف المحطة مبالغ طائلة. «سوبر مهضوم» يوظف الأموال في مكانها الصحيح، فلا تضيع المصاريف سدى».
وبعيدا من الحرج الذي يسببه «سوبر مهضوم» للمشتركين، تنظر سوزان بإيجابية إلى الفقرة، إذ أن «التجربة التي يمر بها المهضومون اليوم، سوف تدفع الموهوبين الجدد إلى التفكير ألف مرة قبل الاشتراك في الدورة المقبلة من سوبر ستار».
النظرة السلبية تجاه الفكرة ليست قاسما مشتركا بين جميع المشاهدين، إذ يجد حسين في الفقرة مادة كوميدية، «تسلي المشاهد وتساعد على اكتشاف المواهب الكوميدية الجديدة». ويوضح: «الكثير من الشخصيات الفكاهية تجد صعوبة في الوصول إلى الجمهور أو الوقوف أمام الكاميرا. «سوبر مهضوم» يساعد في كسر حاجز الخجل بين المشاهد والفنان».
من جهته لا يجد حسام صعوبة في تعداد الأسباب التي جعلته ينتظر فقرة «سوبر مهضوم» أسبوعيا: «مادة خفيفة للترفيه عن النفس، وينسي الناس مشكلاتهم ولو لفترة قصيرة». لا يرى حسام في الفقرة محاولة للسخرية من المشتركين: «عندما اروي نكتة أمام الناس، يضحكون... هم يضحكون على النكتة وليس على الراوي»، يقول مؤكدا اشتراكه في حال استحدث البرنامج فقرة «سوبر نكات» جديدة.
منال أبو عبس
Al-Hayat (500 كلمة)
تاريخ النشر 25 يوليو 2004
لم يعد برنامج «سوبر ستار» يجذبني، لقد تحول من برنامج فني راق إلى آخر تجاري يخضع لمعايير العرض والطلب»... «أصبح البرنامج اقل جدية واكثر متعة»... «استغلالي، يسخر من مشاعر الناس وكرامتهم طمعا في الربح المادي»... «هناك فرق بين الضحك والسخافة، الفقرة مضحكة لكنها ليست سخيفة»، هذا ما رد به عدد من مشاهدي برنامج «سوبر ستار العرب»، على سؤال: ما رأيك بـ«سوبر مهضوم؟».
و«سوبر مهضوم»، هو عنوان فقرة استحدثها تلفزيون «المستقبل»، لجذب عدد إضافي من المشاهدين وزيادة حصة التسلية في البرنامج الذي اتسم بالجدية في جزئه الأول. أما الوسيلة فليست إلا شريطا مصورا يبث لقطات مضحكة لخمسة «مرشحين» لم ينجحوا في اجتياز اختبار لجنة التحكيم.
ولما كان المشاهدون هم المستهدف الأول والأخير لهذا النوع من البرامج، فقد تباينت آراؤهم حول الفقرة الجديدة. ينتقد فادي (أحد متتبعي البرنامج) الطابع الكوميدي للفقرة التي «تقوم أساسا على التهكم من المشترك، من دون أن تراعي مشاعر الآخر»، معتبرا أن «السخرية التي يدفع البرنامج الناس إلى ممارستها على المشترك، تضع المشاهد في موضع الجلاد».
ويبدو بعض المشاهدين اكثر دراية بالنواحي الاقتصادية للفكرة، إذ توضح منى أن «الفقرة استحدثت كي تزيد نسبة التصويت التي تراجعت كثيرا خلال الدورة الحالية للبرنامج مقارنة بدورته الماضية»، وتضيف: «تصوير الأشخاص اثناء فترة الاختيار يكلف المحطة مبالغ طائلة. «سوبر مهضوم» يوظف الأموال في مكانها الصحيح، فلا تضيع المصاريف سدى».
وبعيدا من الحرج الذي يسببه «سوبر مهضوم» للمشتركين، تنظر سوزان بإيجابية إلى الفقرة، إذ أن «التجربة التي يمر بها المهضومون اليوم، سوف تدفع الموهوبين الجدد إلى التفكير ألف مرة قبل الاشتراك في الدورة المقبلة من سوبر ستار».
النظرة السلبية تجاه الفكرة ليست قاسما مشتركا بين جميع المشاهدين، إذ يجد حسين في الفقرة مادة كوميدية، «تسلي المشاهد وتساعد على اكتشاف المواهب الكوميدية الجديدة». ويوضح: «الكثير من الشخصيات الفكاهية تجد صعوبة في الوصول إلى الجمهور أو الوقوف أمام الكاميرا. «سوبر مهضوم» يساعد في كسر حاجز الخجل بين المشاهد والفنان».
من جهته لا يجد حسام صعوبة في تعداد الأسباب التي جعلته ينتظر فقرة «سوبر مهضوم» أسبوعيا: «مادة خفيفة للترفيه عن النفس، وينسي الناس مشكلاتهم ولو لفترة قصيرة». لا يرى حسام في الفقرة محاولة للسخرية من المشتركين: «عندما اروي نكتة أمام الناس، يضحكون... هم يضحكون على النكتة وليس على الراوي»، يقول مؤكدا اشتراكه في حال استحدث البرنامج فقرة «سوبر نكات» جديدة.
No comments:
Post a Comment