Sunday, March 28, 2004

هل يكفي الاعتماد على الأصوات لجذب الجمهور؟

هذا المساء حلقة جديدة من « سوبر ستار 2 ». هل يكفي الاعتماد على الأصوات لجذب الجمهور ؟

منال أبو عبس
Al-Hayat (850 كلمة)
تاريخ النشر 28 مارس 2004



مازن مشهور بين زملائه في الجامعة بحب الغناء. تابع «سوبر ستار»، لكنه لم يجرؤ على المشاركة آنذاك، خوفا من الرسوب في امتحانات السنة الثانية. لكن رفاقه أجبروه هذه المرة على الانتساب لأنه «ما من داع للخجل. فـ«سوبر ستار» لا يتعرض إلى خصوصية الأشخاص، إذ انه ليس من سلسلة برامج الواقع. كما أن صوت مازن يجعل فرصته في الربح مضمونة». تقدم مازن إلى البرنامج على رغم رفض أهله، وما هي إلا بضع ملاحظاتحتى رفضت لجنة التحكيم انتقاله إلى المرحلة الثانية، والسبب: الخوف والارتباك أمام الكاميرا.

يتحاشى مازن اليوم الحديث عن تجربته حتى أمام الرفاق، ويندم على مشاركته. «بدل أن تستمع إلي لجنة التحكيم بآذان صاغية، راحوا يتغامزون ويضحكون. وعندما انتهيت من الغناء، نصحني أحدهم أن اجرب حظي في الرقص». ويضيف: «ليس من السهل على الفنان أن يرفض على مرأى من ألوف البشر. يجب أن يراعي القائمون على البرنامج هذه النقطة».

في 29 شباط (فبراير) الماضي انطلق برنامج «سوبر ستار 2»، ومعه دوامة التعليقات. هنا بعض آراء المشاهدين وأحكامهم.

لا يرى ضياء في البرنامج أي مادة جديدة أو مميزة. ويتابعه من باب الترفيه «لا أكثر ولا أقل». تعجبه المواقف الكوميدية المسلية، علما أن «الأصوات المتقدمة حتى اليوم لم تصل إلى جودة تلك التي تقدمت العام الماضي». يبدو راضيا عن استثناء تونيا مرعب من لجنة التحكيم لأنها كانت تنتقد المشتركين في شكل لاذع. وعلى رغم إقراره بأن اللجنة «لم تظلم أحدا»، إلا انه يشير إلى وجود بعض «الوساطات مثل ما حدث مع بسمة جبر التي منحت فرصة ثانية بعد رفضها بوقت قصير».

وفي حين تنحصر آراء الكثيرين بين قبول البرنامج ورفضه، يسترسل باسم في التحليلات، فيعتبر أن «سوبر ستار» ليس إلا «صورة مصغرة عن حال مجتمعاتنا العربية». ويضيف: «البرنامج جميل لكن مأساة الدول العربية تمر بين فقرة وأخرى. المشتركون الذين لا يملكون مؤهلات الانتقال إلى المرحلة التالية يتم عرضهم بصورة تهكمية، وهكذا هي الحال في مجتمعاتنا التي لا ترى في الفشل إلا مادة للضحك».

غير أن نظرة باسم التشاؤمية تجاه المجتمعات العربية لم تطمس إيجابيات البرنامج، إذ يعتبر انه «يمنح المشاهد فرصة المشاركة في انتقاء الأصوات الجميلة. من دون أن تكتفي بما يعرض عليك من خلال الأغنيات التي تتصدر الشاشات». ويرى أن «بعض المشتركين الذين اخرجوا من البرنامج يملكون أصواتا أفضل من كثيرين ممن يسمون أنفسهم مطربين».

تؤكد آية ما سبق وتشيد بإلياس الرحباني الذي «يضفي جوا جميلا على البرنامج، أما عبدالله القعود فيوافق على الجميع». أكثر ما يجذبها «أن المشتركين ما زالوا يتمتعون بالبراءة. ولم تفسدهم النجومية».

أما ربيع فيسجل على البرنامج غياب الأصوات القوية «مثل صوت وديع الصافي أو أم كلثوم وصباح، علما انه في الجزء الأول من البرنامج كان هناك الكثير منها». وينتقد ربيع المبالغات في المونتاج، «يخصصون 3 دقائق لعرض ريبورتاج عن شخص واحد من من دون أن يفهم الجمهور لماذا تم انتقاء هذا المشترك وليس غيره».

أما لجنة التحكيم فيتهمها ربيع باعتماد الحشو في رد الفعل، «الناس يحبون مشاهدة الاعتراضات مثل «خرب لي بيتي الياس الرحباني». أو استغلال الرجل الذي أمضى وقتا طويلا في «دوزنة» العود. فتقوم لجنة التحكيم بتضخيم هذا الأمر وافتعال الضحك بهدف الإثارة».

ولم يسلم مقدما البرنامج ايمن ورانيا من انتقاد ربيع. إذ تكون حجته ضدهما انهما يبالغان في احتضان المشتركين. «أيمن لم يحضن أي فتاة مصرية. في حين لم يتوان عن احتضان بقية المشتركات». ويذهب في انتقاده إلى حد التساؤل: «هل يعود السبب في ذلك إلى أن الفتاة المصرية لا تحضن كغيرها».

عند الثامنة والنصف من مساء اليوم بتوقيت بيروت، يتحلق متتبعو برنامج «سوبر ستار» أمام شاشة تلفزيون «المستقبل»، بانتظار ما تحمله الحلقة من جديد. فإذا كانت المواقف الكوميدية المضحكة وتعليقات المرفوضين من البرنامج ما زالت تشكل عامل جذب لهؤلاء المشاهدين، ألا يطرح ذلك السؤال حول مدى تقبل الجمهور للبرنامج بعد أن تأثر بعوامل الرتابة التي يتوقع أن تتضاعف في الحلقات التالية، استكمالا لما بدأ يلوح في السابق. وهل يمكن الاعتماد على الأصوات وحدها لجذب الجمهور؟ أسئلة عدة تنتظر إجاباتها في الحلقات المقبلة.

(طالبة في مدرسة «الحياة»)

Saturday, March 20, 2004

لقاء عن التعليم العالي في الولايات المتحدة


بيروت : لقاء عن التعليم العالي في الولايات المتحدة . الجامعات الأميركية تريد استقطاب العرب

منال أبو عبس
Al-Hayat (609 كلمة)
تاريخ النشر 20 مارس 2004



في قاعة الطابق الخامس في فندق موفنبيك - بيروت، كان المشهد شبيها بما يسبق امتحانات الدخول الى الجامعات في لبنان. ممثلون عن ثماني عشرة جامعة يتمركزون خلف طاولات تحوي ما يحتاجه الطلاب من معلومات. طلاب يتوافدون مع رفاق يهمهم أمر متابعة دراستهم، او لمجرد الإطلاع. صورة مكررة للقاءات مباشرة بين طلاب ومسؤولين عن اقسام التسجيل في الجامعات.

ولكن، في تلك القاعة كان الأمن مختلفا. فالحدث هنا يتعلق بالتعليم العالي في اميركا، وبالتحديد تعليم الأجانب (العرب هنا) في جامعات الولايات المتحدة. «التعليم العالي يدر منفردا ما قيمته 12 بليون دولار سنويا، ما يجعله خامس اكبر مصدر لقطاع الخدمات في الاقتصاد الأميركي»، يقول ممثل احدى الجامعات الأميركية. تتضح الصورة قليلا. «كما أن الطالب الأجنبي يدفع ضعف التكلفة التي يدفعها الطالب الأميركي»، يكتمل المشهد. «الهند هي الدولة الأولى على قائمة الدول المرسلة للطلاب للدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، تليها الصين، كوريا الجنوبية، فاليابان التي ترسل وحدها اكثر مما ترسله دول العالم العربي مجتمعة»، تفكر في أهمية الاقتصاد والانتشار الدوليين بالنسبة إلى الأميركيين، تبتسم وتراقب المشهد من بعيد.

الأجانب يجيبون عن أسئلة الطلاب المتعلقة بالبرامج والخدمات المتوافرة في كل جامعة. يقدمون النصائح العامة حول طرق التسجيل. وكيفية تقديم طلبات وامتحانات الدخول، التكاليف الدراسية، السكن الجامعي، المساعدات والمنح.

«بيروت تبرز مجددا على خريطة عمل المسؤولين عن استقطاب طلاب أجانب جدد إلى الجامعات الأميركية»، تحت هذا العنوان، وللمرة الأولى منذ ثلاثين عام، اندرجت مبادرة الأميركيين (المعرض) الخاصة بالطلاب، هذه المرة. وفد من ممثلي جامعات الولايات المتحدة يشرح الفرص التعليمية المتوافرة في أميركا للطلاب اللبنانيين. «الجامعات الممثلة في المعرض مستوفية الشروط الأكاديمية المطلوبة، واختيرت من مناطق الولايات المتحدة كافة كي توفر للطلاب خيارات واسعة من البرامج والشهادات التعليمية»، تقول إحدى المنظمات بإنكليزية بطيئة واضحة، وبابتسامة تدل الى رحابة الصدر والصبر. فهم الطلاب الاختصاصات المتوافرة بسرعة أكبر مما كانت السيدة الأميركية تعتقد، نظرا الى تطابق معظم تلك الاختصاصات مع التي تدرس في ي لبنان.

وعلى رغم وجود اكثر من 3 الآف مؤسسة تعليمية تخول الطالب الحصول على البكالوريوس او الماجستير او الدكتوراه في اميركا، فإن الجامعات المشاركة في المعرض اقتصرت على قرابة 25.

تجدر الإشارة الى ان عدد الطلاب اللبنانيين في الولايات المتحدة بلغ 2364 طالبا في العام (2002- 2003)، اي اقل من 9،2 في المئة من الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة. ويعود السبب الى ان معظم الطلاب اللبنانيين يحملون اكثر من جنسية، وقد يكون تصنيفهم تم بناء على جنسيتهم غير اللبنانية. والمعرض الذي اقيم في بيروت في 15 و16 آذار (مارس) الجاري بالتعاون مع الفريق التربوي الأميركي (جمعية خاصة تلتزم مساعدة الشبان والشابات في العالم العربي على متابعة تعليمهم العالي)، ومنظمة اميديست - لبنان (منظمة اميركية غير حكومية، تعتبر بفضل ما تؤمنه من خدمات تربوية الممثلة التربوية الرسمية للحكومة الأميركية في لبنان)، سينعقد في كل من الكويت، المنامة، ابو ظبي، مسقط، وجدة، في 18 و19، 21 و 22، 24 و25، 27 و 28، 30 و 31، آذار (مارس) الجاري على التوالي وأول نيسان (ابريل) المقبل.

ط(مدرسة الحياة)

Thursday, March 18, 2004

مؤتمر بيروتي عن حلول المعلوماتية

لم يلق اهتماما كبيرا . مؤتمر بيروتي عن حلول المعلوماتية الحديثة للمصارف العربية

منال أبو عبس
Al-Hayat (656 كلمة)
تاريخ النشر 18 مارس 2004



لم تكن ورشة العمل التي عقدتها شركة «ميد ايست داتا سيستمز- لبنان»، في فندق «ميتروبوليتان بالاس اوتيل» في حرش تابت الخميس الماضي، حول «الرؤيا المصرفية للعام 2004»، محط اهتمام شريحة كبيرة من اصحاب المؤسسات المالية والمصارف اللبنانية والعربية، على رغم تبني الشركة خيار مد الصناعة المصرفية والمالية المحلية والإقليمية، بآخر الحلول المعلوماتية. إذ اقتصر الحضور على بعض ممثلي المصارف والمؤسسات المالية الذين لم يتجاوز عددهم الثلاثين شخصا. ورد أحد ممثلي المصارف اللبنانية السبب إلى طول الوقت الذي يستغرقه المؤتمر (من الثامنة والنصف صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا)، والى أن «المؤتمر يعقد باللغة الإنكليزية ولا تترجم كلمات المشاركين إلى العربية، فضلا عن أن معظم المحاضرين لا ينتمون إلى القطاع المصرفي مما جعل مسألة استيعاب المعلومات والأفكار صعبة على العديدين».

عن تفاصيل الحلول الالكترونية

افتتح النشاط الذي أقيم في قاعة المحاضرات السفلية في الفندق، بالتعاون مع شركتي «مايسيس» و«سان غارد» العالميتين، بكلمة زياد الأسير مدير عام شركة «ميد ايست داتا سيستمز»، تحدث فيها عن الشركة التي أنشئت في العام 1978.

وأوضح أنها تعنى بالنشاطات المرتبطة بالقطاع المصرفي، «وتسعى دائما إلى توفير احدث الأنظمة المعلوماتية التي من شأنها تطوير الأداء المصرفي». وتطرق إلى حلول الرقمية التي تقدمها الشركة، مثل حلول الأطر المصرفية والعمال والفوائد والتجزئة المصرفية والإدارة المالية وذمة الأصول والربحية وادارة المخاطر والدفع الإلكتروني وإيداع بيانات المؤسسات وأنظمة رصد الصراف الآلي وإدارة الفواتير وتأكيد التواقيع الإلكترونية، وغيرها. كما أشار إلى انتشار نشاط الشركة في عدد من الدول العربية.

وقدم ويليام موروني مدير شركة «مايسيس انترناشيونال» في الشرق الأوسط، لمحة تعريفية عن الشركة. وتطرق إلى ابرز الحلول الرقمية المصرفية التي طورتها، لا سيما حل «بنك ماستر ار اس»BANKMASTER RS الذي يعد حلا مصرفيا من الجيل الجديد لمتطلبات المؤسسات المالية من ناحية خدمات التجزئة والتبادلات التجارية والخزينة.

وتحدث كلايف فورتشن، من «مايسيس» ايضا، عن نظام «ترايد انوفيشين»TRADE INNOVATION الذي يعد النظام المعلوماتي الأسرع نموا في العالم بين انظمة التبادل المالي. ويوفق بين آخر ما تم التوصل اليه في التجارة الإلكترونية، وتقنيات إدارة الأعمال.

ويؤمن نظام «ترايد انوفيشين» التأقلم السريع مع خدمات سوق التجارة الديناميكي. ويضمن معالجة قوية لدورة العمل، والتجارة الإلكترونية، فضلا عن امكانية معالجة الوثائق وحفظها.

كما تحدث فورتشن عن حل «اوبيكس»OPICS للخزينة والأسواق الرأسمالية الذي يوفر المعالجة الكاملة لإبرام الإتفاقيات، والمصادقة عليها، والتسويات، واجراءات المخاطر والتسليفات، ومحاسبة الخزينة، واسواق رؤوس الأموال، والمشتقات وغيرها. بدورهما، تناول مديرا المبيعات والإنتاج في شركة «سان غارد»، المتخصصة في توفير حلول تقنية المعلومات المتكاملة للخدمات المالية، نيك مورمان وفابيان كامينزيند، حلولا الكترونية عدة عن ادارة الأصول، وقياس الأداء والربحية وادارة البيانات.

وقال كامينزيند ان تلك الحلول تقدم خدمة متكاملة عبر تحليل الصورة الكاملة للمؤسسة من خلال إدارة معدلات مخاطرة الفوائد وتقييم السوق وتحليل الربحية والناتج الكلي. ويستفيد من خدماتها مديرو حسابات الأصول، والمديرون الماليون، والمحللون الماليون، ومديرو التخطيط ووحدات الأعمال. كما أوضح ان اكثر من 400 مؤسسة مالية في 35 مدينة في العالم تعتمد هذا النوع من الحلول.

مدرسة الحياة)

Thursday, March 4, 2004

« العروس الهاربة » تجيب قريبا

الجمهور فتح باب التساؤلات و« العروس الهاربة » تجيب قريبا . ماذا حدث في الحلقة الأخيرة من « ع الهوا سوا »؟

منال أبو عبس
Al-Hayat (717 كلمة)
تاريخ النشر 04 مارس 2004



لم يخطر في بال مئات العائلات التي تحلقت حول شاشة «ع الهوا سوا» على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، أن تنقلب توقعاتها رأسا على عقب قبل خمس دقائق من إعلان النتائج النهائية.

فحتى الأسبوع الأخير من عرض برنامج «ع الهوا سوا» كانت النتيجة شبه محسومة لمصلحة اللبنانية ميرفت فوعاني («الحياة»، عدد الأحد الماضي)، بعد عزوف المشتركة السورية رنا السوا عن قبول المزيد من عروض الزواج، وتردد الجزائرية عائشة قرحافلة بين الرفض والقبول.

قبل أيام من انتهاء البرنامج حسمت عائشة أمرها باختيار المصري حسام عمر الديب، (وتجدر الاشارة الى أنها قامت من جراء ذلك بخرق القانون الذي يقوم عليه البرنامج وهو يقضي بمنع اي من المشاركات، باختيار عريس رفض في وقت سابق). ومعه عادت روح التنافس بين «العروسين».

وفي الساعات الأخيرة، بعد محاولات متكررة نجح المنظمون في إخبار حسام بقرار عائشة، بعدما ظن البعض انه عدل عن رأيه في الزواج، ليعود بعد منتصف ليل السبت إلى بيروت للمرة الثانية في خلال يومين. عند الثانية من صباح الأحد، وصل إلى الفيلا في المشرف حيث كانت فرحة عائشة بارزة للعيان، ليمر نهار الأحد عاديا على العروسين والعريسين.

الزواج ليس لعبة

عند الحادية عشرة ليلا انسحبت عائشة إلى غرفتها بحجة المرض. عند الثانية عشرة إلا خمس دقائق، خرجت بعدما استبدلت ملابسها البيضاء بأخرى سوداء، وأعلنت أنها لا تريد أن تتزوج.

أخبر «فويسي» حسام بالأمر. لم تتغير ملامحه، وهنا برز احتمال تواطؤ الأخير في لعبة معدة سلفا. وبعد 10 دقائق أعلنت النتائج وفازت ميرفت.

في اليوم التالي استضافت قناة «عين» المشتركات الثلاث والعريسين. كانت عائشة محط اتصالات الجمهور الذي اتهمها بأن «حججها غير مقنعة» وبأن «أسلوبها في الرفض كان خاطئا»، وإن كان بعضهم اقر بحقها في التردد: «ما زالت صغيرة في السن».

«الزواج ليس لعبة بل مسألة حياة»، كان دفاع عائشة الأهم. وان كانت أعلنت أن ما دار بينها وبين حسام من حديث، جعلها تحس بأنه يسعى للحصول على الشهرة أو الربح، وهذا ما وفرته له من دون أن تتزوجه.

أما الجمهور الذي تابع البرنامج فكان له نصيب من التساؤلات، ففي الوقت الذي اكتفى بعضهم بالقول إن عائشة كانت تظن الأمر لعبة ثم أحست بخطورة مسألة الزواج فعدلت عن رأيها، ذهب آخرون في التحليلات إلى حد اتهام معدي البرنامج بالتآمر على الجمهور.

هل تلقت عرضا مغريا؟...

وفي كلتا الحالين يبقى السؤال: ماذا لو استمرت عائشة في رفضها الزواج؟ هل كانت المحطة لترضى التخلي عن أرباح تقدر بملايين الدولارات ثمن تصويت الجمهور؟ ثم هل جاء انسحاب عائشة في اللحظات الأخيرة من التصويت استكمالا لمسرحية أرغمت على تمثيلها بسبب شعبيتها الكبيرة، ما أضفى على البرنامج طابعا تنافسيا؟

أو هل يـعــــود انسحاب عائشة إلى تلقيها عرضــــا مغريا بالزواج من احدى الشخصيــات المهـمـــة في بلادـــهـــا ما جعلـهـــا تتخـــلى عن حسـام؟

على أي حال، البرنامج انتـــهـــى، وفـــازت ميرفـــت بعــــرس الأحــــــلام، فيمــــــا تركت عائشة الجمهـــور فـي انتظـــار ما ستعلنـه على المـــلأ، بحـــسـب مــــا وعدت، في الأيام المقبلة.