Thursday, November 17, 2005

فرز سياسي وطائفي في الانتخابات الطالبية

فرز سياسي وطائفي في الانتخابات الطالبية

منال أبو عبس
Al-Hayat (993 كلمة)
تاريخ النشر 17 نوفمبر 2005

تحولت جامعات لبنان الخاصة خلال الأسابيع الماضية إلى مرآة تعكس صورة ساحاته »الثورية«. ولم تقف الانتخابات الطالبية فيها عند الحدود الأكاديمية، كما العادة، بل استنسخت مشهد الانتخابات النيابية بما فيه من سخونة وشحن طائفي ودعم لملفات كبرى على مستوى الرئاسة ومفاخرة بإنجازات سياسية وتحريرية. وتجلت الصورة الأبرز للفرز في الإشكال الذي وقع في الجامعة اللبنانية - الأميركية حيث فاز تحالف 14 آذار (مارس)، وتعالت هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد مقابل هتافات للرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب وليد جنبلاط. المشهد المذكور لم يكن مألوفا في السابق، أي قبل انضمام الجامعات الخاصة بطلابها إلى »حركتي« 8 و14 آذار.

والتحالفات الطالبية المعلنة وغير المعلنة أكسبت الانتخابات الحالية طابعا فريدا. وانضوى الفرقاء تحت لواءين قويين: الأول يضم قوى 14 آذار أي »تيار المستقبل« و«القوات اللبنانية« و«الحزب التقدمي الاشتراكي« وبعض المنظمات الأخرى مقابل التحالف المركزي المعلن بين »حزب الله« و»حركة أمل« وغير المعلن مع »التيار الوطني الحر« بعد انسحابه من فريق 14 آذار، والذي أسفر عنه تمثيل الحزب والحركة في الجامعة اليسوعية للمرة الأولى.

وعلى رغم تأكيد مسؤول التعبئة التربوية في الحزب يوسف مرعي انه »لم يكن عندنا تحالفات في اتجاه واحد، ونسعى إلى أن نكون على اتفاق مع كل القوى السياسية على الساحة«، إلا أن القول إن »التيار فاز في اليسوعية بالتحالف مع تجمع المستقلين المدعوم من الحزب والحركة« يؤكد فرضية التحالف غير المعلن.

من جهته، يستنكر مسؤول الطلاب في الحزب التقدمي ريان الأشقر التحالف »الخفي«، مؤكدا »أننا لم نستغربه، لأنه جاء نتيجة لما حصل في الانتخابات النيابية«.

قد يبدو إدراج الهتافات الطائفية التي أطلقت في »اللبنانية ? الأميركية« ضمن خانة الاستفزازات المتبادلة تافها. فالهتافات عبرت بصدق عن كلام الشارع اللبناني المقسوم بين فريقين يتهم كل منهما الآخر باستحضار الوصاية (الأميركية مقابل السورية). هذا بالضبط يتجلى في تأكيد مسؤول الطلاب في القوات اللبنانية دانيال سبيرو أن »تحالفنا سياسي مع من بدأنا معهم معركة الاستقلال. وسنكمل معهم لمنع أي طرف داخلي من تحقيق مآربه بإعادة الوصاية السورية إلى لبنان«. يستشهد سبيرو بـ»أزمة المازوت« التي أثيرت أخيرا، ويعتبر أنها »تهدف إلى ذر الرماد في العيون لتسهيل المشروع السوري«.

وعلى رغم أن سبيرو لا يستغرب التحالف بين »فريق لا يسعى إلا إلى إعادة سورية إلى لبنان، وفريق آخر لا يهمه سوى الوصول إلى رئاسة الجمهورية«، إلا انه ينتقد »الانسجام السياسي بينهما مع العلم أن التيار الوطني يطالب بتطبيق القرار 1559 الذي يستهدف الحزب وسلاحه«.

مرعي بدوره كان له اعتراض على ما جرى في »اللبنانية - الأميركية« حيث كان يفترض أن ينضم الحزب إلى تحالف 14 آذار شرط ترك مقعدين شاغرين (للحزب السوري القومي الاجتماعي)، »إلا أن الاشتراكي أضاف النادي الفلسطيني إلى اللائحة، ففهمنا انه لا يريد التحالف بسبب القومي«، يقول مفسرا تشكيلهم »لائحة ثالثة مع القومي والحركة«. ويضيف: »لا افهم كيف أننا وافقنا على وجود القوات ولم يوافقوا على القومي«.

وحده مسؤول الطلاب في حركة »أمل« فادي عواد يرى أن »التحالف الجامعي لا يعكس الواقع السياسي العام«.

ويرى مسؤول الطلاب في التيار الوطني جورج سروع أن التحالفات السياسية العامة أثرت سلبا في بعض القوى. من هذا المنطلق، »انخفض عدد عناصر »القوات« في بعض الجامعات بسبب عدم رضى قاعدتهم الشعبية على التحالف مع وليد جنبلاط (الاشتراكي)«.

»هجمة« التيار ورئيسه النائب ميشال عون على »الاشتراكي« والعكس صحيح، ليست جديدة. الهجمة انتقلت إلى قلب الجامعات وأثرت في تحالفات الطلاب. »الثابتة الوحيدة عندنا هي أننا لا يمكن أن نتحالف مع الاشتراكي لأننا لا نعرف أين موقعه. لا مشكلة في التحالف مع القوات والمستقبل شرط تخليهم عن الاشتراكي«، يقول مفسرا تحالف تياره مع »حزب الله لأنه صادق في التعامل. في السياسة نحن نقول ما هو موقفنا من سلاح المقاومة وهو يقول موقفه من التيار. بقية الأطراف لا نعرف موقفهم. أما أمل، فالتحالف تم بسبب الوضع الجيد بين قاعدتينا الطالبيتين«.

وعلى طريقة الند للند، انتقد الأشقر شرط التيار للتحالف مع »المستقبل« و»القوات«، رافضا اتهام جنبلاط بالفساد: »عندما كان الاشتراكي عام 1949 يتحدث عن الإصلاح كان الجنرال (عون) في المدرسة. وعندما قدم الاشتراكي برنامجا إصلاحيا عام 1976 كان الجنرال رائدا يأخذ تعليماته منالياس سركيس«.

وبدوره رد سبيرو على الشرط، منتقدا »تحالف التيار مع أمل التي كانت الراعي الأول للفساد في عهد الوصاية السورية«.

رحلة الانتخابات حطت في الجامعة الأميركية في بيروت أمس. المعركة كما سابقاتها تمت بين الفريقين الكبيرين، مع إعلان الحزب والحركة انضمامهما إلى لائحة التيار إضافة إلى »حركة الشعب« والقومي وحركة »بلا حدود« اليسارية.

يرى مسؤول طلاب القومي حمزة شعيتو ان لحزبه قواسم مشتركة مع من تحالف معهم، »مع الحزب والحركة نتفق على ضرورة الحفاظ على المقاومة، ومع حركة الشعب والتيار نتفق على العلمنة«، مشيرا إلى أن »الخطاب العام في البلد طائفي، على رغم انه يحصل تحت اسم الوحدة الوطنية«.

Tuesday, November 15, 2005

أهالي المفقودين

أهالي المفقودين بعد كشف مقبرة وزارة الدفاع : ما فائدة فحص الحمض النووي وأولادنا في السجن ؟

منال أبو عبس
Al-Hayat (1,350 كلمة)
تاريخ النشر 15 نوفمبر 2005


رأيت ابني جوني للمرة الأولى (بعد اختفائه) عام 1991 في سجن فرع التحقيق 248 في سورية. زرته ثانية في سجن دمشق المركزي عام 1991. أخبرت الدولة (قيادة الجيش اللبناني) بذلك، فاقتادني رجال الاستخبارات الى التحقيق. بعدها أخذوني الى عنجر، حيث تعرضت للإهانة من العقيد السوري يوسف العبدي الملقب بـ »النبي يوسف«، لم تكن هذه المرة الأولى التي تقول فيها فيوليت والدة العريف في الجيش اللبناني جوني ناصيف مثل هذا الكلام. قد تكون المرة العاشرة أو العاشرة بعد المئة، إلا أن كلامها لا يختلف كثيرا عما روته أمهات 61 عسكريا لبنانيا فقدوا في 13 تشرين الأول (أكتوبر) 1990، على اثر سقوط الجنرال ميشال عون على يد القوات العسكرية السورية آنذاك.

موضوع المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، لم يعد حدثا. خبر جديد نشرته قيادة الجيش بعد 25 عاما من الجريمة، قلب المعادلة رأسا على عقب: »إخراج 13 جثة من المدافن الخاصة بالشهداء قرب مبنى وزارة الدفاع الوطني، وإرسال عينات من الجثث الى مختبرات طبية مختصة بفحص الحمض النووي (DNA). وكلفت الشرطة العسكرية استدعاء عائلات العسكريين المفقودين في التاريخ المذكور لمقارنة نتائج فحص العينات معهم، وتسليمهم الجثث في حال مطابقته«. ولكن، كيف علق أهالي المفقودين على الخبر؟

فيوليت: ادفع فأرى ابني

تضحك فيوليت بينما تنظر الى عشرات النساء المعتصمات معها في حديقة جبران المقابلة لمبنى الأمم المتحدة في بيروت منذ 11 نيسان (أبريل) الماضي. »كأم لا اصدق شيئا«، تكون إجابتها الحاضرة على أي سؤال، فـ »قصتي مع الدولة طويلة. لم يصدقوا إنني قابلت ابني في سورية بعد سنوات من اختفائه«. وتفسر: »كنت ادفع لضباط سوريين وأشخاص مقربين من النظام الكثير من النقود مقابل ذلك. كان الضباط يقولون: عندما نتصل بك ونذكر أن »الأمانة صارت موجودة« تأتين الى سورية. ذهبت الى القرداحة ومن هناك أخذوني الى السجن حيث قابلت ابني للمرة الأولى من دون بطاقة زيارة. وفي المرة الثاني اصدروا لي بطاقة زيارة رسمية«. تخص فيوليت قائد الجيش ميشال سليمان بالذكر، »إلتقيته بعد لقائي جوني. أخبرته أن المفقودين أولاد العسكر. فأجابني بأنه سأل السوريين واخبروه انه لا يوجد أي عسكري مسجون لديهم«.

لا تثق فيوليت بأي فريق لبناني، وتشك في صدقية اللجنة التي شكلتها الحكومة لمتابعة الملف مع اللجنة السورية. وحاليا، ترفض الخضوع الى فحص الـDNA، »لأنه في العام 2001 أفرج عن شخص قال انه رأى جوني مع مجموعة لبنانيين في سجن تدمر، عسكريين وغير عسكريين. ولن اصدق أي خطوة تقوم بها الحكومة. ربما تهدف الى إقفال الملف بأي طريقة«.

تعلن فيوليت عن وجود »شخص غير لبناني مستعد أن يرشد أي لجنة دولية الى أماكن وجود المعتقلين اللبنانيين داخل سورية. لكنه، لن يقبل التكلم مع أي لجنة لبنانية«.

يجلس غازي عاد على كرسيه المدولب الى جانب الخيمة الخاصة بالاعتصام. تحيط به أمهات المفقودين، ويعلن انه يتحدث باسمهن في ما يخص قرار قيادة الجيش الأخير. »الأدلة عند الأهالي دامغة، ولا نستطيع أن نقول لمن شاهدت ابنها حيا قبل سنوات قليلة أنه توفي عام 1990«، يكون تعليقه المباشر. لكنه يضيف: »لا يرفض الأهالي الخضوع لفحوص الحمض النووي رفضا مطلقا. إلا انه، بعد 15 عاما من إنكار قضيتهم، من الطبيعي أن يعتبروا أن أي خطوة جديدة تهدف كالعادة الى إقفال الملف«.

لا يعلن عاد تشكيكه بكفاءة الجيش. بالنسبة إليه »الجيش يقوم بعمله بسرية تامة ولا يعلن ما يقوم به الى الرأي العام. وهذا لا يناسب الأهالي الذين يريدون الحصول على تطمينات«. وكبديل تقبله الأمهات، يطالب عاد بـ«مراقبين مستقلين ونزيهين وبلجنة تتمتع بالمعايير الدولية، يكون فيها ممثلون عن لجان الأهل ومراقبون من منظمات دولية كالصليب الأحمر الدولي«.

الجيش كرم شهداءه قبل دفنهم

لا يبدو اقتراح عاد ومطلب الأمهات بتشكيل لجنة دولية مقبولا من جانب العميد صالح الحاج سليمان. يهتز صوته بانفعال بارز ما أن نسأله عن إمكانية الاستعانة بمساعدين دوليين ومنظمات إنسانية. »الجيش يتمتع بالكفاءة اللازمة، ومسألة إجراء الفحوصات علمية وتقنية. من يثبت أن حمضه النووي يتطابق مع الحمض النووي لذويه فهو علميا ابنهم ويمكنهم استلام جثته«، يقول.

لا يجد سليمان في العملية أي شائبة. ويعتبر أن الاجراءات تسير في إطارها الطبيعي: » نتائج الفحوص تحتاج من 20 الى 25 يوما، وتتم في مختبرات لبنانية منها مختبر اليسوعية. والشرطة العسكرية أبلغت الأهالي بوجوب خضوعهم للفحوصات. العسكريون أولادنا ونحن حريصون على تسليمهم الى ذويهم«. يؤكد سليمان أن الجيش لم يقصر في حق العسكريين الراحلين، وانه »دفن الجثث في مقبرة للشهداء وكرمهم كشهداء له«، معلنا أن المرحلة الثانية من البحث عن المفقودين ستبدأ »مع الاستقصاء. يعني أننا لن نعتمد على أقوال الصحف والشائعات، بل سنسير وفقا للوقائع التاريخية والمواقع التي نعرف أنها تضم جثثا لعسكريين قضوا في تواريخ متفرقة«، من دون أن يحدد العناوين المحتملة.

دفنت جثة ليست لابنها

في حديقة جبران لم تستغل الأمهات هبوط الليل للانصراف الى بيوتهن. هناك اعتدن أن تروي كل منهن قصة غائبها الى الأخرى، بانتظار من يزورونهن بين حين وآخر. تتشابه الملامح على وجوههن المتعبة. وتتشابه صور الشبان المعلقة على صدورهن من ناحية القلب. والدة العريف متري لا تعرف أين هو. »عام 1990، أعطونا جثة أخرى لا تعود لابني. صلينا عليها ودفناها في المدافن الخاصة بالعائلة. الجثة تعود لعسكري لبناني ينتظر مثلنا أن يعرف ذووه يوما ما الحقيقة«. لا ترفض الوالدة الخضوع لفحوص قيادة الجيش.

والدة الرقيب ايلي حداد أيضا، لم تر ابنها منذ 25 عاما. »تلقيت منه رسائل، واخبرني رفاق له في السجن أن اسمه موجود في فرع فلسطين، وأخيرا عرفت انه انتقل الى تدمر ثم صيدنايا«. قد تخضع الوالدة للفحوص، »فقط لنعرف مدى جديتهم في التعاطي مع القضية«.

تؤكد شقيقة الملازم أول روبير أبى سرحال أن شقيقها حي يرزق في السجون السورية، »عامي 1997 و2003 أفرج عن عدد من المعتقلين الذين أكدوا أن روبير ما زال حيا. أحدهم قال انه كان يراه كل 15 يوما خلال فسحة الشمس«. لا تعتقد أن الفحوص على الجثث قد تفيدها في شيء، فالذين عثر عليهم رقباء وعرفاء وليسوا ضباطا.

وثيقة وفاة مقابل الراتب

وفي الاختتام، لم تغب فيوليت عن اللقاء. رأيها كان واضحا في كل محطة. تقـول إنها كانت تستقبل موفدين من قيادة الجيش في كل عيد للجيش، ويتمنون لها أن »يكون جوني معنا في العام المقبل«.

عام 2000 طلب الموفدون من فيوليت توقيع وثيقة وفاة ابنها. لم تتقبل فيوليت آنذاك الفكرة، فاحتفظت بورقة تبليغ الجيش في ملف مليء بالوثائق والأسماء والتواريخ والأرقام.

قد تكون العبارة التالية هي أكثر مما أثار سخرية فيوليت خلال الـ25 عاما الماضية: »بعد عشر سنوات من غيابه أوقفت الدولة عني راتب ابني لأنني لم أوقع على وثيقة وفاته«.

Monday, November 14, 2005

انتخابات الكتائب

انتخابات الكتائب : تقاسم مواقع في معركة بلا حماوة

منال أبو عبس
Al-Hayat (379 كلمة)
تاريخ النشر 14 نوفمبر 2005



بدت صورة اليوم الأخير من المؤتمر الـ 26 لـ »حزب الكتائب اللبنانية« المنعقد في البيت المركزي للحزب في الصيفي أمس، أكثر تعبيرا عن عنوان »التوحيد والتجديد«. واجتمع كتائبيو ما كانا يسميان بـ »الحركة الإصلاحية الكتائبية« و »كتائب البيت المركزي« أمام خريطة الهيكلية التنظيمية للحزب الأساس، وانتخبوا مجتمعين رؤساء المراكز القيادية وأعضاءها.

ولم يكن تعيين رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل رئيسا أعلى للحزب، واحتفاظ كريم بقرادوني بمنصبه رئيسا للحزب بالتزكية، السبب الوحيد لغياب الحماوة الانتخابية عن الأجواء في الصيفي، إذ أكد أحد المرشحين المنسحبين من الترشح إلى عضوية المكتب السياسي أن »إتمام مسيرة المصالحة، اقتضى تقاسم »الرئيسين« أعداد المرشحين. فكان من المفترض أن يحصل كل من الرئيسين على ثمانية مقاعد في المكتب السياسي، إلا أن دخول النائبة صولانج الجميل على خط المساومات أدى إلى خفض حصة كل منهما إلى سبعة أعضاء، في مقابل مقعدين لصولانج«.

ومع تحول المؤتمر في يومه الثاني إلى هيئة ناخبة، برزت حملة الانسحابات الجماعية »دعما لمسيرة التوحيد«، كما يقول معظم المنسحبين. وكانت الانسحابات الأكثر صخبا، في صفوف المرشحين على عضوية المكتب السياسي. وفاز رشاد سلامة بمنصب نائب الرئيس الأول (تزكية) وجوزيف أبو خليل نائبا ثانيا وانطوان ريشا ثالثا. وفرنسوا الجميل بمنصب رئيس مجلس الشرف، وجورج غصن وحنا نصار وساسين الحواط وفرح فرح وروجيه أبي راشد اعضاء.

وكان الجميل اعتبر أن »خطوة اليوم مدخل للانطلاق بالكتائب من جديد، لتكون رأس حربة في الدفاع عن السيادة والاستقلال والحرية والديموقراطية في لبنان«. ولم يغفل وجود أطراف كتائبيين يعارضون »لقاء المصالحة«، فلفت إلى أن »يدنا ممدودة لكل الكتائبيين والقوى الكتائبية« المختلفة.

ومن جهته، أكد بقرادوني أن »انتخابات اليوم ليست بالأمر البسيط. حزبنا ديموقراطي وفيه انتخابات وكلنا سنخضع إلى رأي القاعدة الحزبية المتمثلة في هذا المؤتمر«، قبل إعلان بدء العملية الانتخابية.